قلت: هو الذي قبله، وهاشم خطأ من الناسخ. قال العقيلي: حدثنا آدم، سمعت البخاري يقول: زياد أبو هشام، مولى عثمان بن عفان، ليس بالمرضيّ.
أبو الفضل العباس بن الفضل الأنصاري، حدثنا هشام بن زياد، حدثني أبي، عن مِحْجَن مولى عثمان، أنَّ عثمان ﵁ قال: سمعت رسول اللّه ﷺ يقول: "أَظل الله في ظلّه من أَنظَرَ مُعْسِرًا أو تَرَك لغارم"، انتهى.
وقال أبو حاتم: زياد أبو هشام حديثه ليس بالمُضِيء.
وذكره ابن حبان في "الثقات" بهذا الإِسناد في الطبقة الثالثة، وكان قد ذكره في الطبقة الثانية وقال: ابنه هشام ضعيف.
* - زيادٌ أبو عَمَّار، هو ابن ميمون، وهو ابن أبي عمار. تقدّم [٣٢٧١].
٣٢٧٧ - ز - زيادٌ الأسْوَد الكوفي التَّمَّار، من الرواة عن جعفر الصادق.
روى عنه زيد بن معاوية النخعي (١) أنه سمعه يقول للصادق: إني أُلِمُّ بالذنب، حتى إذا ظننتُ أني هلكت: ذكرتُ حُبّي لكم، فرجوت أن يُغفَرَ لي. فقال له جعفر: وهل الإِيمان إلَّا الحُبُّ؟ ثم تلا: ﴿حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾.
٣٢٧٧ - رجال الطوسي ١٢٣، معجم رجال الحديث ٧: ٢٩٨. (١) في "معجم رجال الحديث" ٧: ٢٩٩: (بريد بن معاوية) وهو مشهور من رجال الصادق، وله ترجمة في "رجال النجاشي" ١: ٢٨١.