٢٨٠٩ - حُمَيد بن علي الكوفي، عن ابن لَهِيعة. قال ابنُ معين: ليس حديثه بشيء.
٢٨١٠ - حُمَيد بن علي بن هارون القَيْسِي، يُعرف بزَوْج غَنَج.
قال ابن حبان: أتيناه بالبصرة، فإذا شيخ يظهر الصلاح والخير، فأملى علينا عن عبد الواحد بن غياث، عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"الأذانُ والإِقامة مثنى مثنى، فاللهم أَرشِد الأئمة، واغفِر للمؤذّنين".
قلتُ: زِدْنا، فقال: حدثنا [يحيى بن](١) حبيب، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"إنه كان يصلِّي حتى تَرِمَ قدماه".
وحَدَّثنا قال: حدثنا هُدبة، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس ﵁ مرفوعًا:"إذا كان يومُ القيامة، بعث الله على قومٍ ثيابًا خُضْرًا بأجنحة خُضْر، فيسقطون على حِيطان الجنة، فيقول لهم خَزَنة الجنة: ما أنتم؟ أما شَهِدتُم الحساب؟ أما شَهِدتُم الموقف؟ قالوا: لا، نحن عَبَدْنا الله سِرًّا، فأحبّ أن يُدخلنا الجنة سِرًّا".
قال: فقمنا وتركناه، وعلمنا أنه إن لم يتعمَّد، فإنه لا يدري ما يقول، يعني ابنُ حِبان: أنه ما أَتَى بهذه الأحاديث بين يدي الطلبة الحفّاظ، إلَّا وهو لا يَعِي ما يخرُج من رأسه، انتهى.
٢٨٠٩ - الميزان ١: ٦١٣، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٣٩، المغني ١: ١٩٥، الديوان ١٠٥. ٢٨١٠ - الميزان ١: ٦١٣، المجروحين ١: ٢٦٣، المدخل إلى الصحيح ١٣١، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٣٩، الموضوعات ٣: ٢٥٢، المغني ١: ١٩٥، الديوان ١٠٥، الكشف الحثيث ١٠٤، تعجيل المنفعة ١٠٧ أو ١: ٤٧٦، تنزيه الشريعة ١: ٥٦. (١) سقط من ص ك.