وقال أبو حاتم: محله الصدق، يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كان ضعيفًا في الحديث.
وقال سعدويه: لم أَغْرَم في الحديث إلَّا درهمين، ركبت بهما زَوْرَقًا إلى المدائن إلى هذيل بن بلال، فلم يبارَك لي فيه، كان ضعيفًا، قال: وسمعتُه خرَّب اللّه بيتَه يقول: رأيت زِرّ بن حبيش، قال صالح بن محمد: كأنه أنكر ذلك عليه.
وقال الآجري: وهاه أبو داود. وذكره الساجي، والعقيلي، وابن شاهين، وابن الجارود في "الضعفاء". وأورد له العقيلي من رواية سَعْدُويه عنه، [عن نافع](١). الحديثَ الماضي في غسل الجمعة.
٨٢٥٤ - ز - الهُذَيل الغَسَّاني. قال المؤلف في ترجمة معروف بن الهذيل (٢)، عن أبيه، وعنه ابنه يزيد: لا يعرفون.
٨٢٥٥ - ز - الهِرْماس بن حَبِيب بن الهِرْماس بن زياد الباهِلي، عن أبيه أنه وَفَد على النبي ﷺ قال: فبعتُ بَيْعًا من رجل فظلمني، فقدَّمته إلى النبي ﷺ فأمرني بملازمته.
رواه عنه قتيبة ولده، وأورده ابن منده في "المعرفة" واستغرب حديثه. ولا يعرف حاله، ولا حال والده.
٨٢٥٦ - ز - هُرَيْم، مجهول. كذا في "المحلى" لابن حزم، فإن كان هو المخرج له في "التهذيب"(٣) فهو معروف بالثقة.
(١) زيادة من ل ط أ ك. (٢) "الميزان" ٤: ١٤٦. (٣) "تهذيب الكمال" ٣٠: ١٦٨ و "تهذيب التهذيب" ١١: ٣٠ والظاهر أنه هو، ففي "المحلَّى" ٥: ٤٩: "هريم بن سفيان البَجَلي: مجهول"!.