وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوّلُه:"اتركوا التُّرْك": أولُ هذا الحديث جاء بغير هذا الإِسناد، وسائره لا أصل له، ومن جملته:"ولا تُناكِحوا الخُوْزَ، فإن لهم أصلًا يَدْعُوهم إلى الغَدْر".
٥٦٦٦ مكرر - عمرو بن عَتَّاب، عن عاصم بن أبي النَّجُود، ليس بشيء، قد اتُّهم.
وبخط ابن خليل: غِياث، بغين معجمة قال: معاوية بن هشام، عن عمرو بن غياث الحضرمي، عن عاصم، عن زِرّ، عن عبد اللّه ﵁ قال: قال رسول اللّه ﷺ: "إن فاطمة حَصَّنت فَرْجها فحرَّمها اللّه وذريتَها على النار".
هذا حديث منكر بمرة، سمعه أبو كريب من معاوية، فالآفة عمرو، انتهى.
وقد تقدمت ترجمةُ هذا مبسوطةً في عُمر - بضم أوله - ابن غِياث - بغين معجمة وآخره مثلَّثة، وذكرتُ الاختلاف في اسمه، هل هو عُمر بضم أوله، أو عَمرو بفتحه؟
وأما أبوه فذِكْرُه بالعين المهملة، والتاء الثقيلة المثناة، ثم الموحدة، تصحيفٌ باتفاق.
٥٨٢٠ - عمرو بن عثمان، عن ابن عباس. قال الدارقطني: مجهول.
= وأواخرها، مثل قوله: "اتركوا التُّرك، ولا تجاوروا الأنباط … " و "ولا تُناكحوا الخُوز" فهذه كلها مثالب لا مناقب. ٥٦٦٦ - مكرر - الميزان ٣: ٢٨٠، المغني ٢: ٤٨٦، الديوان ٣٠٤. ٥٨٢٠ - الميزان ٣: ٢٨١، المغني ٢: ٤٨٧.