ﷺ نُفاضِل فنقول: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، رواه عنه مُطين والعباسُ بن أحمد البِرْتي.
قال الدارقطني: جُعْدُبة متروك.
وقال ابن حبان في "الثقات" في ترجمة العلاء بن بشر: روى عنه جُعدبة بن يحيى مَناكيرَ (١).
قلت: ولجعدبة، عن العلاء، عن سفيان بن عيينة حديثٌ سيأتي في ترجمة العلاءِ بن بشر إن شاء اللّه تعالى [٥٢٧٤].
١٨٠٤ - ز - جَعْدَة بن أبي عبد اللّه، ذكره الطوسي في "رجال الشيعة" من الرواة عن أبي جعفر الباقر.
١٨٠٥ - ز - جَعْدَة بن عَمْرو بن زيد الخُراساني الصوفي، مجهول.
قاله مَسْلمة بن قاسم.
[[من اسمه جعفر]]
* - جعفرُ بن أبان المصري (٢)، هكذا يُسمّيه ابن حبان، سمعه يُمْلي بمكة، قال: حدثنا محمد بن رُمْح، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا:"مَنْ سَرَّ المؤمنَ فقد سَرَّني، ومَنْ سَرَّني فقد سَرَّ اللّه … " الحديث.
وبه:"يُنادِي مناد يوم القيامة، أين بُغَضاء الله؟ فيقوم سُؤَّالُ المساجد".
قال: فقلت: يا شيخ اتق اللّه، ولا تكذب على رسول اللّه فقال: لستَ مني
(١) ثقات ابن حبان ٨: ٥٠٤. ١٨٠٤ - رجال الطوسي ١١٢. (٢) الميزان ١: ٣٩٩، ورمز له المحقق بـ[خ] وهو غلط، المجروحين ١: ٢١٦، المدخل إلى الصحيح ١٢٥، ضعفاء أبي نعيم ٧٠، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٦٩، المغني ١: ١٣١، الديوان ٦٣، الكشف الحثيث ٨٤، تنزيه الشريعة ١: ٤٥.