ضعَّفه الدارقطني، وأبَوا حاتم (١)، وأبو زرعة، وغيرهم، وهو من أهل واسط. روى عنه مُعَمَّر بن سهل الأهوازي، وغيره.
قال البخاري: عنده عن خالد الحذاء ويونس عجائب، فمن ذلك: عن خالد، عن غُنَيم بن قيس، عن أبي موسى ﵁:"نزل جبريل ﵇ وعليه عِمامة سوداءُ بِذُؤابة"، انتهى.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، روى أحاديث منكرة.
وقال ابن عدي: هو سلمي، بصري، وسمَّى جده قيسًا. وأورد له أحاديث وقال: في بعض رواياته مناكير، ولا يتابعه الثقاتُ.
وقال الساجي: كذاب، يحدّث بمناكير عن يونس، وخالد، وابن أبي هند.
وقال الدارقطني: يروي عن التيمي، وداود، أحاديث مقلوبة.
وذكره ابن الجارود، والعقيلي في "الضعفاء" وأورد له عن خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن عليًّا خطب بنتَ أبي جَهْل، فبعث إليه النبي ﷺ: إن كنتَ متزوِّجًا فرُدَّ علينا ابنَتَنا" قال: وفي هذا روايةٌ أصلحُ من هذا.
٥٠٠٥ - عبيد الله بن جارية، تفرد عنه الأسود بن قيس. ذكره ابن المديني في "المجهولين".
= ٣: ١١٨، الجرح والتعديل ٥: ٣٠٩، المجروحين ٢: ٦٦، الكامل ٤: ٣٣٠، ضعفاء الدارقطني ١١٧، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٦١، الموضوعات ٢: ٣٦، المغني ٢: ٤١٤، الديوان ٢٦٤. (١) هكذا في ص، والمراد بهما: أبو حاتم الرازي، وأبو حاتم ابن حبان. ٥٠٠٥ - الميزان ٣: ٤.