وسمعناه يقول:"العالِمُ بين ظَهْرانَي الجُهَّال، كالحيّ يمشي على ظهور الأموات".
قالا:"وجاء رجل إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخٌ كبير، وهو يحبّ أن يراك، فقال: ائتني به. قال: إنه ضرير البصر، قال: قل له: ليقل في سَبْع أسبوع: صلَّى الله على محمد، فإنه يراني في المنام حتى يرويَ عني … " الحديث.
وفي هذه النسخة عدةُ أحاديث من هذا الجنس، وعدتُها اثنان وعشرون حديثًا.
٦٩٨٦ - محمد بن عبد الله البَيْنُوني، عن سفيان الثوري. وعنه العباس بن أبي طالب، والحسن بن محمد بن الزعفراني.
قال ابن منده: صاحب مناكير، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
وساق له الخطيب عن مبارك بن فَضالة، عن حميد، عن أنس ﵁: لما قُبِض رسول الله ﷺ كان بالمدينة قَبَّاران، رجل يَلْحَد، ورجل يَضْرَح، فأرسلوا إليهما، فسبق اللاحِدُ فلَحَد لرسول الله ﷺ، فصارت سُنَّة.
٦٩٨٦ - الميزان ٣: ٦٠٣، التاريخ الكبير ١: ١٤٣، الجرح والتعديل ٧: ٣١٠، ثقات ابن حبان ٩: ٧٢، تاريخ بغداد ٥: ٤١٢، الأنساب ٢: ٤٠٩، المغني ٢: ٦٠٠، ذيل الديوان ٦٥. ٦٩٨٧ - المنتظم ٩: ٦٠، الكامل لابن الأثير ١٠: ٢٠١، المنتخب من السياق ٦٧، السير ١٩: ١٩، العبر ٣: ٣٠٨، الوافي بالوفيات ٣: ٣٣٨، مرآة الجنان ٣: ١٣٥، الجواهر المضية ٣: ١٨٤، شذرات الذهب ٣: ٣٧٢، الفوائد البهية ١٧٩.