وقد اعتذر زاهر عن ذلك بأصبهان، وقال: لي عُذر وأنا أجمع، ويحتمل أنه كان به سَلَس البول، وقد قال ابن النجار: كان صدوقًا من أعيان الشهود.
وذكر قصة الصلاة فقال نقلًا عن ابن السمعاني: إنه كان يرحل إلى البلاد ليُسْمَع عليه، كما يَرحل الطالب ليَسْمع، ولما أراد الرحيل إلى أصبهان، قال لي أخوه: قد كنت أمرته أن لا يخرج إلى أصبهان، فإنه يفتضح عند أهلها بإخلاله بالصلاة، فأبى، ووقع الأمر كما قال أخوه، فشنّعوا عليه، وترك كثير منهم الرواية عنه.
إلى أن قال: ولعله تاب ورجع عن ذلك في آخر عمره. مات في ربيع الآخر سنة ٥٣٣ عن بضع وثمانين.
[[من اسمه زائدة]]
٣١٨٢ - زائِدَة بن سُلَيْم، عن عمران بن عمير، مجهول، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
٣١٨٣ - زائدة، عن سعد. قال أبو حاتم: حديثه منكر. وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
قلت: هو من موالي عثمان، انتهى.
ذكره ابنُ حبان في "الثقات".
وذكره العقيلي في "الضعفاء" وقال: زائدة مولى عثمان، مدني مجهول بالنقل، ثم روى عن حامد البلخي، حدثنا أبو عفان المدني من ولد عثمان،
٣١٨٢ - الميزان ٢: ٦٤، التاريخ الكبير ٣: ٤٣٣، الجرح والتعديل ٣: ٦١٤، ثقات ابن حبان ٨: ٢٥٨، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٩١، المغني ١: ٢٣٦، الديوان ١٤١. ٣١٨٣ - الميزان ٢: ٦٥، التاريخ الكبير ٣: ٤٣٢، ضعفاء العقيلي ٢: ٨٢، الجرح والتعديل ٣: ٦١١، ثقات ابن حبان ٢٦٥:٤، المجروحين ١: ٣٠٧، الكامل ٢٢٨:٣، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٩١، المغني ١: ٢٣٦، الديوان ١٤١.