ولا قوة، لم يستقرُّ ذلك الطعام والشراب في جوفه، ولا ذلك الثوب حتى يبلغَ كعبيه حين يلبسه: حتى يغفر الله له".
وقال: هذا باطل، ولا يصحّ عن سعيد الزَّنبري، والحسنُ بن أحمد الطوسي ضعيف، وسليمان وسعيد بن موسى ضعيفان.
٢٢٣٣ - الحسن بن أحمد العَلَوِي النَّقِيبُ (١)، عن الحافظ أبي محمد الرَّامَهُرْمُزي، كذَّاب. قال ابن خَيرُون: قيل: وَضَع أحاديث، انتهى.
مات هذا سنة ثلاثين وأربع مئة عن إحدى وثمانين سنة. روى عنه الحسينُ بن الحسن القصبي.
٢٢٣٤ - الحسن بن أحمد بن الحَكَم، لا يُعرف. روى عنه محمد بن إسماعيل الورَّاق خبرًا منكرًا، متنُه "اليمينُ الفاجرةُ تَعْقُمُ الرَّحِم".
٢٢٣٥ - ز- الحسن بن أحمد الغُنْدِجاني (٢)، المعروف بالأسود وبالأعرابي، أبو محمد الشِّيرَازي، كان أديبًا عالمًا بالأخبار والأنساب والنوادر، وكان قد اشتهر بمعرفة اللغة، وصنَّف في الرد على ابن الأعرابي في
٢٢٣٣ - الميزان ١: ٤٨٠، تنزيه الشريعة ١: ٤٨. (١) في "الميزان": اللؤلؤي النقيب. ٢٢٣٤ - الميزان ١: ٤٨١، تاريخ بغداد ٧: ٢٧٢. ٢٢٣٥ - معجم الأدباء ٢: ٨٢١، إنباه الرواة ٤: ١٧٤، معجم البلدان ٤: ٢٤٤، الوافي بالوفيات ١١: ٣٨٠، بغية الوعالم ١: ٤٩٨، الأعلام ٢: ١٨٠. وهناك آخر يسمّى: الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أبو محمد الواسطي، مسند واسط المحدث الثقة. له ترجمة في سؤالات السِّلَفِي ٤٥، والأنساب ١٠: ٨١، والسير ١٨: ٢٤٧. والظاهر أنه غير المترجم له، هذا نحوي، وذاك محدّث. (٢) الغُنْدِجاني: ضبطه ياقوت في "معجم البلدان" بضم الغين المعجمة وسكون النون وكسر الدال المهملة. وقال السمعاني في "الأنساب" ١٠: ٨٠ "بفتح الغين وسكون النون وفتح الدال المهملة … ".