ذكر عنه إبراهيم بن المهدي أخبارًا فيها ما هو ظاهر البطلان، فذكر أبو الفرج الأصبهاني عن رضوان بن أحمد الصيدلاني إجازة، عن يوسف بن الداية، عن إبراهيم بن المهدي، أن عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن أصلهم.
فأخبرهم: أن أباه وجدَّه كانوا موالي عثمان، وأن أمَّه كانت مولاة أبي سفيان، وأن أم المؤمنين أخذَتْها معها لما تزوجها رسول الله ﷺ، فكانت تدخل على أمهات المؤمنين فتستَظْرِفنَّها، ثم إنها صارت تنقل أحاديث بعضهنّ إلى بعض، فدعا عليها النبي ﷺ فماتت.
وكان أشعبُ مع عثمان في الدار، فلما حُصِر جَرَّد مماليكُه السيوف، فقال
= على ابن حبان اسمه فصار "يحيى بن سعيد" زاد ابن حبان: "الأنصاري" ولا تصح هذه الزيادة. (١) انظر التعليق السابق. ٥٠٨٥ - ذيل ابن النجار ٢: ١٨٠، مختصر تاريخ دمشق ١٦: ١٧. (٢) في مصدرَيْ ترجمته الإشارةُ إلى جواز الوجهين: عُبَيدة وعَبِيدة.