أحاديث كثيرة مرفوعة يسوقها عند الأشباه والنظائر، ويظهر لي أنه من أصلح ما صُنِّف في ذلك الفن.
وقال الدارقطني في "الغرائب": حدثنا الحسن بن رَشِيق، حدثنا الحسين بن حميد بن موسى العَكِّي، حدثنا وثيمة بن موسى، حدثنا مالك، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رفعه:"من كانت عليه تَبِعة لأخيه فليتحلَّلها منه في الدنيا قبل الآخرة حيث لا حمراء ولا بيضاء".
وقال: تفرد به وثيمة، والمحفوظ في المعنى عن مالك، عن سعيد المَقْبُري، عن أبي هريرة.
[من اسمه وَجْه القانِعَة ووَجِيه]
٨٣٣٥ - وَجْهُ القانِعَة، عن محمد بن مصفَّى الحمصي، غمزه أبو عَروبة.
٨٣٣٦ - وَجِيه بن هبة الله بن المبارك السَّقَطي، حدث عن أبي القاسم الرَّبَعي وغيره، وقد تقدم أبوه قال أبو القاسم بن عساكر: هو أَدْبَرُ من أبيه.
[من اسمه وَرَّام والوَركاني]
٨٣٣٧ - ز- وَرَّام بن أبي فراس بن وَرَّام، أبو الحسين. كان في أول أمره من الأجناد، يلبس القِباء والمِنْطَقة ويتقلَّد بالسيف، ثم ترك ذلك، وانقطع إلى العبادة.