٤٧٦٤ - عبد السلام بن عُبيد بن أبي فَرْوَة، صاحب سفيان بن عيينة، تأخر بمدينة نَصِيبين، ورحل إليه الحافظ أبو عَوَانة، وروى عنه في "صحيحه".
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويروي الموضوعات. وقال الأزدي: لا يكتب حديثه.
وذكر له ابن حبان، عن سفيان، عن الزهري، عن أنس حديث:"مَنْ كذب علي متعمّدًا … ". وعن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة حديث:"لا يُلْسَع المؤمنُ من جُحْرٍ مَرَّتين".
وهذان ليسا عند ابن عيينة أصلًا. فالأول: يرويه يونس والليثُ، عن الزهري. والثاني: إنما رواه ابن عيينة، عن الزهري (١)، عن سعيد. لا عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، انتهى.
وقال الدارقطني في "العلل": ليس بشيء.
٤٧٦٥ - عبد السلام بن عَجْلان -ويقال: ابنُ غالب- صاحبُ الطعام، كنّاه مُسْلم: أبا الخليل (٢)، وكنّاه غيره أبا الجليل -بالجيم-. حدَّث عنه بَدَل بن المُحَبَّر وغيره.
٤٧٦٤ - الميزان ٢: ٦١٧، المجروحين ٢: ١٥٢، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٠٧، المغني ٢: ٣٩٤، الديوان ٢٤٩، تنزيه الشريعة ١: ٧٩. (١) كذا قال الذهبي، ومشى عليه الحافظ ولم يتعقَّبْه. والصواب: أنه يرويه عُقَيل ويونس، عن الزهري، عن سعيد، وليس هو عند ابن عيينة أصلًا. هكذا قال ابن حبان في "المجروحين" ٢: ١٥٣. ٤٧٦٥ - الميزان ٦١٨:٢، التاريخ الكبير ٦: ٦٥، كنى مسلم ١٠٩، كنى الدولابي ١: ١٦٥، الجرح والتعديل ٦: ٤٦، ثقات ابن حبان ٧: ١٢٧، المغني ٢: ٣٩٤، المقتنى في الكنى ١: ٢٢٠. (٢) وافق مسلمًا على تكنيته بأبي الخليل -بالخاء المعجمة- الدولابي وأبو أحمد الحاكم.