أبي عائشة مناكير. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بما روى.
قال أبو هَمَّام السَّكُوني: حدثنا بقية، عن أبي إسحاق - رجل من أهل الحجاز - عن موسى بن أبي عائشة، عن أبي سلمة، عن ابن عباس، وأبي هريرة قالا: خطب رسول اللّه ﷺ آخر خطبة خطبها فقال: "من صلى الخمس في جماعة حيثُ كان أو أين كان: جاز الصراط كالبَرْق اللامع، وجاء ووجهُه كالقمر، وكان له بكل يوم وليلة حافَظَ عليها كأجر ألف شهيد … " فذكر خبرًا طويلًا موضوعًا.
٨٧٣٨ - ص - أبو إسحاق الكوفي، شيخ لهُشَيْم، يقال له: أبو ليلى. قال الأزدي: ليس بثقة، انتهى (١).
وهذا الرجل اسمه: عبد الله بن مَيْسرة، قاله مسلم بن الحجاج، وأبو أحمد الحاكم، وقد تقدَّم في العبادلة (٢).
* - أبو إسحاق الشيباني: هو إبراهيم بن هَرَاسة، كان مروان بن معاوية يدلِّسه لضعفه، يوهم أنه الشيباني الصدوق، كما تقدم في ترجمته [٣٣٩].
وكذا رُوِي عن علي بن الجعد أنه قال: حدثنا أبو إسحاق الشيباني، فقال ابن عدي: هذا هو ابن هَراسة.
[قال البخاري: كان مروان بن معاوية يقول: حدثنا أبو إسحاق، يريد إبراهيم بن هراسة، يَكْنِيه لئلا يُعرف](٣).
(١) من "الميزان" ٤: ٤٨٨. (٢) في "الميزان" ٢: ٥١١. وهو من رجال (عس ق) وترجمته في "تهذيب الكمال" ١٦: ١٩٦ و"تهذيب التهذيب" ٦: ٤٨، فذكره هنا خلاف الشرط. (٣) زيادة من ط أ ك.