وفي "ثقات ابن حبان": إسماعيل بن أبي زياد، شيخٌ يَرْوِي المراسيل، رَوى عنه شعيبُ بن ميمون.
١١٦٦ - إسماعيل بن زياد المدني، عن جُوَيبر. قال الأزدي: منكر الحديث، ولعلَّه الذي قبله، انتهى.
يعني قاضيَ الموصل الذي أخرج له (ق)(١).
١١٦٦ - الميزان ١: ٢٣٠، المغني ١: ٨١، الكشف الحثيث ٦٩. (١) الميزان ١: ٢٣٠، وانظر تهذيب الكمال ٣: ٩٦، وتهذيب التهذيب ١: ٢٩٨. قال عبد الفتاح: وقد اضطربت أقوال العلماء في من اسمه: إسماعيل بن زياد أو إسماعيل بن أبي زياد، ففي هذه الترجمة يرى الذهبي أن المدني هو السَّكُوني قاضي الموصل الذي أخرج له ابن ماجه. وذهب ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ١: ٢٩٩ - ٣٠٠ إلى أن البلخي المترجم في الترجمة التالية هو الراوي عن غالب القطان الذي ضعفه ابن حبان. وقال هنا [١١٦٨]: "وأورده النباتي في "الحافل" في ترجمة المدني الذي ذكره الأزدي، وهو محتمل" فتلخّص من هذا: أن الحافظ يَرى أن المدنيَّ والبلخيَّ والراويَ عن غالب القطان الثلاثةَ: رجلٌ واحدٌ. وذهب الحافظ في "التهذيب" ١: ٣٠١ إلى أن إسماعيل بن أبي زياد الشامي، المترجم هنا [١١٦٩] هو السَّكُوني، ثم أعاده في ١: ٣٣٣ تمييزًا كأنه غير السكوني، لكنه جزم في "التقريب" ص ١١٠ بأنهما رجل واحد. أما إسماعيل بن أبي زياد الشقري [١١٧٠] فقد اختلف قول الذهبي فيه، حيث جمع في "الميزان" ١: ٢٣١ بينه وبين إسماعيل بن زياد الأبلّي. وفرَّق بينهما ابن حجر هنا. وقال الذهبي في "الديوان": ٣٣: لعله الأول، يعني بذلك البلخي أو السكوني. وجعل الدارقطني في "الضعفاء" ٥٩ والنجاشي في "رجاله" ١: ١٠٩ والطوسي في "الفهرست" ص ٤٠: السكوني والشقري (أو الشعيري) رجلًا واحدًا. =