ضعفه ابن معين. وساق له ابن عدي عدة مناكير. ثم قال: وأبو طيبةَ رجلٌ صالح، لا أعلم أنه كان يتعمَّد الكذب، لكن لعلَّه شُبِّه عليه، روى عنه ابنه وغيره.
وقال البخاري: مات سنة ثلاث وخمسين ومئة، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ.
وقال ابن عدي: حدثنا أبو نعيم الإِستِراباذي رئيس جُرجان سنة ٣٩٢، حدثنا عمار بن رجاء، حدثنا أحمد بن أبي طيبة، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ رفعه:"إذا غَضِبَ الرجل فقال: أعوذُ باللّه، سكنَ غَضَبه". قال ابن عدي: هذا حديثٌ منكَر بهذا الإِسناد.
٥٩٢٨ - عيسى بن سُلَيم، عن أبي وائل، لا يعرف. وأما عيسى بن سُلَيْم الرَّسْتَنِي فثقة (١)، يكنى أبا حمزة، وهو بها أشهر، لحقه عيسى بن يونس، انتهى.
ذكره النَّباتي فقال: سئل أحمد عنه فقال: لا أعرفه. قال يحيى بن آدم: سمعت حمزة الزيات، قال له سفيان: إنهم يروون عن الربيع بن خُثَيم أنه صُعِق فقال: ومن يروي هذا؟! إنما كان يرويه ذاك القاضي - يعني عيسى بن سليم - قال: فلقيته فقلت: عمن تروي هذا؟ - مُنكِرًا له - فقال: عن أبي بكر بن عياش، عن أبي وائل.