وفي "الثقات" لابن حبان: يونس بن عبد الرحيم بن سَعْد بن أبي أيوب الرَّمْلي، عن الليث بن سعد، ورِشْدِين بن سعد. روى عنه يعقوب بن سفيان الفارسي، ربما أخطأ.
وقال ابن معين: لا أعرفه، وقدم علينا رجل، فزعم أن أهل بلده يسيئون الثناء عليه. وقال ابن معين: يونس توفي بمصر سنة تسع وعشرين ومئتين (١).
٨٧٢٣ - يونس بن عطاء الصُّدَائي، عن حميد الطويل، عن أنس ﵁:"كان معاوية ﵁ كاتبَ النبي ﷺ، فكان إذا رأى من النبي ﷺ غفلة وضع القلم في فيه، فقال: يا معاوية، إذا كتبتَ [كتابًا](٢) فضع القلم على أذنك فإنه أذكرُ لك".
وبه مرفوعًا:"لا يحبس الإنسان في الدَّيْنِ أكثر من أربعين يومًا". رواهما عنه سلمة بن سليمان (٣)، شيخ لسَلَمة بن شبيب.
وقال القاسم بن هاشم السمسار: حدثنا يونس بن عطاء، حدثنا سفيان الثوري، عن أبيه، عن جده، عن زياد بن الحارث الصُّدَائي ﵁، سمعت رسول الله ﷺ يقول:"من طلب العلم تكفَّل الله برزقه"، لا أعرف لجد الثوري ذكرًا إلَّا في هذا الخبر.
(١) يبدو أن صحة هذه العبارة "وقال ابن يونس: توفي بمصر … " وذكر ابن معين هنا مقحم. ٨٧٢٣ - الميزان ٤: ٤٨٢، المجروحين ٣: ١٤١، المدخل إلى الصحيح ٢٣٢، ضعفاء أبي نعيم ١٦٦، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٢٢٤، المغني ٢: ٧٦٦، الديوان ٤٥٠. (٢) زيادة من ط. (٣) في "المجروحين"، سماه في البند الأول: سلمة بن سليمان، وفي سند الحديث الثاني: سليمان بن أبي سلمة، كذا.