ويحتمل أن يكون عَنَى الذي بعده، كما جزم به المصنف في ترجمة الحسن بن خارجة [٢٢٦٥](١).
٨٦١١ - يُسْر بن عُبَيْد الله، عن النبي ﷺ بطامَّات وبلايا، والآفة ممن بعده، أو لا وجود له. روى عنه حسن بن خارجة، وقال: كان بمصر، وكان له ثلاث مئة سنة، والإِسناد إلى ابن خارجة ظلمات. روى أحاديثَه أبو القاسم بن عساكر، انتهى.
ومن أحاديثه: ما أخرجه من طريق عبد العزيز بن علي بن يحيى، حدثنا أبي، حدثنا الزاهد أبو علي الحسن بن خارجة، سمعت يُسْرًا خادم رسول الله ﷺ بمصر، وكان موضوعًا بين قُطْن مَنْدُوف يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلَّا ذكرَ الله، ومن أَوَى إلى ذكر الله تعالى".
٨٦١٢ - يُسَيْر بن سِبَاع -لا يدرى من ذا- عن ابن أبي مُلَيكة: أن عثمان خَضَب بالسَّواد. هذا منكر.
(١) لكن فرّق بينهما ابن ناصر الدين في "توضيح المشتبه" ١: ٥٢٥ - ٥٢٦، بأنَّ يُسر بن عبد الله يدَّعي الصحبة، أما يسر مولى أنس فيدَّعي السماع من الصحابة، قال ابن ناصر الدين: وصُحْبَةُ يُسْرٍ وابنِ نُسْطورَ مَعْمَرٍ … رَتَنْ وَربيعٍ المارْدِينيْ تخرُّصُ كإتباعِ يُسْرٍ والأشجِّ ويَغْنمٍ … خِراشٍ ودينارِ، ابنُ هُدْبةَ يَرقُصُ ٨٦١١ - الميزان ٤: ٤٤٤، المغني ٢: ٧٥٥، الديوان ٤٤٤، توضيح المشتبه ١: ٥٢٥، الإِصابة ٦: ٧٢٢، تنزيه الشريعة ١: ١٢٩. واسم أبيه في هذه المصادر: "عَبْد الله" بالتكبير، وجاء في الأصول: "عُبيد الله"، بالتصغير!. ٨٦١٢ - الميزان ٤: ٤٤٧.