وقال الساجي: تركه أهل الحديث لرأيه وغُلُوّه في الاعتزال، وأما صدقُه في الرواية فقد اختلفوا فيه. سمعت ابن مثنى يقول: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه. قال ابن مثنى: وسمعت عبد الرحمن يُطْريه في حديث الحجازيين ويقول: كان حديثُه عنهم متقاربًا.
وقال العقيلي: قال عفان: كان يغلط في الحديث، فيَجِد الصوابَ في كتابه، فلا يرجع إليه، وكان يرى القَدَر.
وقال ابن سعد في "الطبقات الكبير": ليس بشيء، وقد تُرك حديثه.
وقال العجلي: ضعيف الحديث، حدَّث يزيد بن زُرَيع يومًا بحديث عن عثمان، فقالوا: البُرِّي قال: معاذ اللّه!
وقال ابن عدي: كان شيبانُ بن فَرّوخ، إذا حدَّث عن عثمان بن مِقسم قال: حدَّثنا أبو سلمة، يكنّيه لضعفه.
٥١٦٥ - عثمان بن مُوَرِّع (١)، عن الشعبيِّ فَتْواهُ. لا يدرى من هو، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: روى عنه عمرو بن محمد العَنْقَزي.
٥١٦٥ - الميزان ٣: ٥٨، التاريخ الكبير ٦: ٢٥١، كنى مسلم ١٢٩، الجرح والتعديل ٦: ١٦٩، ثقات ابن حبان ٧: ٢٠٢، المغني ٢: ٤٢٩، المقتنى في الكنى ١: ٣٠٨. (١) هكذا في ص وغيره من المصادر: بالراء. وهكذا شُكِل في "كنى مسلم" وهو الصواب إن شاء الله تعالى. وفي "الميزان": موزع - بالزاي - وشُكِل في "المغني" بكسر الزاي وفتح الواو. ٥١٦٦ - الميزان ٥٨:٣، التاريخ الكبير ٦: ٢٥١، كنى مسلم ١٠٩، ضعفاء العقيلي =