ثم جهز عسكرًا مع إبراهيم بن الأشتر إلى عبيد الله بن زياد، فقتله سنة خمس وستين، ثم توجه بعد ذلك مصعبُ بن الزبير إلى الكوفة فقاتله، فقُتِل المختار وأصحابه، ويقال: إنه قَتَل ممن استأمن إليه ستة آلافٍ صبرًا، وأنكر ابنُ عمر وغيره ذلك على مصعب.
وكان قتلُ المختار سنة سبع وستين، ويقال: إنه الكذابُ الذي أشار إليه النبي ﷺ بقوله: "يخرج من ثقيفٍ كذابٌ ومُبِير" والحديث في "صحيح مسلم".
٧٦١٧ - مختار بن مختار، يُعرف بحديث لم يصح، تكلَّم فيه أبو الفتح الأزدي.
٧٦١٨ - مختارٌ، شَرِيكُ عطاء، حدث عنه حماد، مجهول.
٧٦١٩ - مختارٌ الحِمْيَري، مبَيَّض له، مجهول.
[من اسمه مَخْلَد]
٧٦٢٠ - مَخْلَد بن أبان، عن مالك. قال الدارقطني: ضعيف، انتهى.
روى عنه أبو رجاء أحمد بن حفص بن عمر الرافقي، حدثنا أبو سهل مخلد بن أبان البَنَّاء.
أخرج الدارقطني في "غرائب مالك" من طريقه حديث نافع، عن ابن عمر