ووقع في "الرواة" للخطيب: يحيى بن يوسف الزَّمِّي، ثم أخرجه عن الصُّوري، عن عبيد الله بن أحمد الشافعي بالرحبة، حدثنا عبد الله بن سهل، حدثنا أحمد بن محمد القُوْرُسي بحلب … فذكره وقال في روايته: الزَّمِّي، فالله أعلم.
* - يحيى التَّوْأَم (١)، عن ابن أبي مليكة، ضعفه ابن معين، ويكنى أبا يعقوب، بصري.
القواريري: حدثنا أبو يعقوب التوأم، حدثنا عبد الله بن أبي مليكة، عن أبيه، عن عائشة ﵂"أن رسول الله ﷺ بال فاتَّبعه عُمر بكُوْز فقال: ما هذا يا عمر؟ قال: ماءٌ، تَوَضَّأ يا رسول الله، قال: ما أُمِرْت كلَّما بُلْتُ أن أتوضأ، ولو فعلت كانت سُنَّة".
٨٤١٤ مكرر - يحيى الأسود، مجهول.
٨٥٤٣ - ز - يحيى العَجَمِي، عن الزهري، عن عبيد الله (٢)، عن ابن عباس رفعه:"لِوَاء الحَمْد بيدي يوم القيامة، وأقرب الناس من لوائي العَرَبُ".
(١) هذه الترجمة من "الميزان" ٤: ٤١٧، ولا وجود لهذا الرجل، وإنما هو عبد الله - ويقال: عَبّاد وعُبَادة - بن يحيى التوأم أبو يعقوب البصري، من رجال (د ق). وترجمته في "تهذيب الكمال" ١٦: ٢٩٠ و "تهذيب التهذيب" ٦: ٧٥. والحديث المذكور هنا ساقه الخطيب في "الموضح" ١٩٤:٢ في ترجمة عبد الله بن يحيى التوأم، وأخرجه أبو داود في كتاب الطهارة ١: ٣٨ ح (٤٢) وابن ماجه في الطهارة أيضًا ١: ١١٨ ح (٣٢٧). والوهَم في هذه الترجمة من ابن الجوزي في "الضعفاء" ٣: ١٩١ فهو الذي سمّاه: يحيى التوأم وتبعه الذهبي. وتقدم فيمن اسمه (عبادة): عبادة بن يحيى التوأم [٤٠٩٠] وهو هذا، فلذلك لم أرقم عليه هنا برقم مستقل. ٨٤١٤ - مكرر - الميزان ٤: ٤١٧ وتقدم في يحيى بن الأسود، وما هنا هو الصواب في تسميته. (٢) في "الكامل" ٧: ١٨٨: "عن عبد الله بن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس … ".