صدوقٌ إن شاء الله، ليس بمتقِن، ولا يعتَمَد إلَّا على ما رواه من أصل.
تكلَّم فيه ابن مَسْدي والأبار. توفي سنة ٦٢١، انتهى.
وقال أبو عبد الله بن الأبار: كان مكثرًا رَحَّالًا، نسبه بعض شيوخنا إلى الاضطراب، ومع ذلك فَلَهَج به الناسُ وأخذوا عنه.
وقال ابن مَسْدي: لم يكن سليمًا من التركيب، حتى كثرت سَقَطاته، وقد تتبَّعها أبو الربيع بن سالم.
وقال أبو جعفر بن الزبير: رأيت بخطه إسناد "صحيح" البخاري، عن السِّلفي، عن ابن البَطِر، عن ابن البَيِّع، عن المَحَامِلي، عنه. وليس عند السِّلفي بهذا الإسناد سوى حديثٍ واحد.
قلت: اغتر بعض المتأخّرين بهذا التركيب، وحدَّثوا به، والله المستعان! عاش سبعًا وسبعين سنة، وقد تقدَّم ذكر أبيه في الأحمدين [٧٤١].
٦٤١٢ - محمد بن أحمد الخالِدِي، روى عن أبي بكر بن خُزيمة، اتَّهمه أبو عبد الله الحاكم، انتهى.
قال الحاكم: سمع ابن خزيمة وطبقَتَه، ثم لم يقتصر عليهم، فحدَّث عن شيوخ أخيه. توفي قبل الخمسين وثلاث مئة.
٦٤١٣ - ز- محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى، أبو بكر الرازي الورَّاق، عن أبيه، وعنه الحاكم. كَذَّبه أبو بكر بن إسحاق. قاله الحاكم.
٦٤١٢ - الميزان ٣: ٤٦١، الأنساب ٥: ٢٤، ضعفاء ابن الجوزي ٣٨:٣، المغني ٢: ٥٥١، الديوان ٣٣٩، الكشف الحثيث ٢١٧، تنزيه الشريعة ١: ١٠٠. ٦٤١٤ - الميزان ٣: ٤٦١، تاريخ بغداد ١: ٢٧١، الأنساب ٨: ١٥٧، المنتظم ٧: ٢٠٤، معجم الأدباء ٥: ٢٣٢٦، العبر ٣: ٤٢، تذكرة الحفاظ ٣: ١٠٢٠، تاريخ الإِسلام=