وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يَرْوِي عنه أبو عِمرانَ الجَوْني (١)، وفرَّق بينه وبين القيسي، [وقال في القَيْسِي: يَرْوي عن ابن عباس، رَوَتْ عنه أسماءُ بنت يزيد](٢).
١٣٢٤ - ز- أنس بن أبي شَيْخ، قتله الرشيد سنة ١٨٧، على الزَّنْدَقة.
ذكره ابن الجوزي في "المنتظم" في قصة جعفر بن يحيى البَرْمَكي، وذكره ابن النجَّار في "الذيل" فقال: كان من البلغاء الفضلاء، ثم ساق بسندٍ له إلى الصُّوْليّ من كلامه: لم يجتمع ضُعفاء إلَّا قَوُوا حتى يمتنعوا، ولم يفترق أقوياءُ إلَّا ضَعُفوا حتى يَخْضَعوا.
ثم ساق من طريق المَرْزُباني قال: كان أَنَس بن أبي شيخٍ كاتِبَ البَرَامِكة، وهو القائل في الدُّنيا:
قال: وذكر الزُّبير بن بكَّار، أن الرشيد لما قتله قاله. ويقال: إن عبد الله بن مصعب هو الذي أخبر الرشيد أنه على الزَّندقة، فقتله لذلك.
(١) قال الشيخ المعلّمي في تعليقه على "التاريخ الكبير" ٢: ٣١: "أخشى أن يكون تصحّف (أبو عثمان) فصار (أبو عمران). لأن أنس بن جَنْدَل يروي عن أبي عثمان، قيل: هو النَّهْدِي، والله أعلم". (٢) زيادة من ط. ١٣٢٤ - تاريخ الطبري ٨: ٢٩٧، الوزراء والكتاب ٢٣٨ و ٢٣٩، المنتظم (العلمية) ٩: ١٣٥، تاريخ الإِسلام ٢٧ حوادث سنة ١٨٧.