كتاب لسان الميزان - ت أبي غدة

[من اسمه مسعدة ومسعر] - ٧٦٨٤ - مسعدة الفزاري عن ابن أبي ذئب بخبرين منكرين. - ج: 8 - ص: 41

أبو الحجاج النضر بن طاهر: حدثنا مسعدة بن اليسع، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه (١)، عن علي ﵁، عن النبي ﷺ قال: "ما من رُمَّانة إلَّا وفيها حبة من رمان الجنة، فإذا أكل أحدكم رمانة، فلا يُسْقِط منها شيئًا، وما من ورقة من الهِنْدَباء إلَّا وفيها قطرةٌ من ماء الجنة".

وقال محمد بن وزير: حدثنا مسعدة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (٢): "أن رسول الله ﷺ كَسَا عليًّا عِمامة (٣) يقال لها: السَّحابُ، وأقبل وهي عليه، فقال النبي ﷺ: هذا علي قد أقبل في السحاب" قال جعفرٌ: قال أبي: فحرَّفها هؤلاء وقالوا: عليٌّ في السحاب، انتهى.

ومن مصائبه روايته عن عمرو بن دينار، عن جابر ﵁ رفعه: "أفضلُ أهل الجنازة أجرًا أكثرهم لله ذكرًا، ومن لم يجلس حتى توضَع، وأوفاهم مكيالًا من حَثَا عليه ثلاثًا".

وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة.

وقال ابن أبي خيثمة في ترجمة ابن جريج من "تاريخه": سئل يحيى بن أيوب: لم تُرِك حديث مسعدة بن اليسع؟ فقال: لأنه روى حديثًا أنكروه. قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: رأيت خُفَّاشًا مختونًا، ذكر ذلك في ترجمة والده.

٧٦٨٤ - مسعدة الفزاري، عن ابن أبي ذئب بخبرين منكرين. وعنه ابنه الجهم، شيخٌ لابن صاعد، وهو مدني مذكور في "الكامل"، ولا يكاد يُعرف.

---

(١) في ص تضبيب، إشارة إلى الانقطاع.
(٢) في ص تضبيب، إشارة إلى الانقطاع.
(٣) في "الميزان": " بُرْدَة " بدل "عمامة".
٧٦٨٤ - الميزان ٤: ٩٩، الكامل ٦: ٣٩١.