وقال يعقوب بن سفيان: أظنه كوفيًّا، منكر الحديث، لا ينبغي أن يكتب حديثه.
وقال ابن خِراش: كوفي، لا بأس به. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث. وقال الساجي: فيه لين. وقال الآجُرّي عن أبي داود: داود بن عبد الجبار الكوفي ضعيفُ الحديث.
وقال العقيلي: في حديث جرير في الحَيَّة: لا يتابَع عليه، إلَّا أن فيه روايةً صحيحة من غير هذا الوجه.
٣٠٣٦ - داود بن عبد الحميد، عن زكريا بن أبي زائدة. قال أبو حاتم: حديثه يدلّ على ضعفه، وروى عنه إسحاق بن إبراهيم البغوي، وكان يَنزل الموصل، أصله كوفي.
وقال العقيلي: روى عن عَمْرو بن قيس المُلَائي: أحاديثَ لا يتابع عليها. منها: عن المُلائي، عن عطية، عن أبي سعيد:"يا فاطمة قومي إلى أُضْحيتك فاشْهَدِيها"، انتهى.
وقال الأزدي: منكر الحديث. وقال أبو حاتم أوَّلًا: لا أعرفه.
٣٠٣٧ - داود بن عبد الرحمن الواسطي، عن سفيان بن حسين. ضعفه الأزدي، وسَمَّى جدَّه راشدًا.
٣٠٣٨ - داود بن عثمان الثَّغْرِي، حدَّث بمصر عن الأوزاعي. قال العُقيلي: يُحدِّث بالبواطيل.