٤٢٣٧ - عبد الله بن أبي رِفَاعة الإسكَنْدَراني، عن الليث. منكر الحديث، قاله بعض الحفاظ، انتهى.
وقال ابن يونس: يكنى أبا عبد الرحمن، واسم أبي رفاعة راشد، وكان رُوْميًّا، من أفاضل أهل إسكندرية.
يقال: ولد سنة ١٣٢ (١). روى عن الليث، وسلمان بن القاسم. روى عنه محمد بن أبي داود بن أبي ناجية، وابن أبي رُومان، وفي حديثه مناكير.
قال ابن يونس: وأظنها من قِبَل ابن أبي رُوْمان. توفي بالإسكندرية سنة مئتين.
٤٢٣٨ - ز- عبد الله بن أبي رَوْح الأَسْوَاني، عن هارون بن سعيد. وعنه أحمد بن إبراهيم بن جامع السُّكَري.
قال الدارقطني في "الغرائب": انقلبت أحاديثُ لمالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ﵁، فرواها عن صَيفيّ مولى ابن أفلح، عن السائب مولى هشام بن زهرة، عن أبي سعيد.
منها حديث:"لكلِّ نبيّ دَعْوة".
وذكره ابن يونس فقال: يكنى أبا محمد، ويعرف بالأَصْفَر. مات في صفر سنة ٢٩٣.
أما: -تمييز- عبد اللّه بن رَوح المدائني، من شيوخ أبي بكر الشافعي، فذاك من الثقات، ولقبه عَبْدُوس (٢).
٤٢٣٧ - الميزان ٢: ٤٢٢، المغني ١: ٣٣٨، تاريخ الإسلام ٢٥٤ الطبقة ٢٠. (١) في ص أ ك: "سنة ٣٠٢" كذا، وهو خطأ قطعًا، فإنه توفي سنة ٢٠٠، وعاش ٦٨ سنة كما قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" فتكون ولادته سنة ١٣٢ كما في نسخة ل على الصواب. (٢) ترجمته في "تاريخ بغداد" ٩: ٤٥٤ و "سير أعلام النبلاء" ١٣: ٥. وهذه الترجمة [٤٢٣٨] مما ألحقه المؤلف بأخرة.