العباس بن الوليد الخلّال: حدثنا جرير بن عُتبة بن عبد الرحمن، سمعت أبي، حدثني القاسم، عن أبي أمامة ﵁ مرفوعًا:"إنكم ستَغْلِبون على الشام، وتُصِيبون على بحرها حِصْنًا يقال له: أَنَفَة، يُبعث منه يوم القيامة اثنا عشر ألف شهيد".
العباس الخلال: حدثنا جرير، حدثني أبي، حدثنا أنس بن مالك ﵁ بالبصرة:"أن رسول اللّه ﷺ دخل المسجد والحارثُ بن مالك نائم، فحرّكه برجله فرفع رأسه فقال: كيف أصبحتَ؟ قال: أصبحت مؤمنًا حقًّا قال: فما حقيقةُ قولك؟ قال: عزفت عن الدنيا … "(١) وذكر الحديث.
* - ز - عتبة بن عبد الواحد (٢)، في عقبة بن عبد الواحد [بعد ٥٢٥٠].
٥٠٩٣ - ز - عتبة بن أبي عتبة الفَزَاري، عن عكرمة، لا يتابع عليه.
روى عنه مالك بن أبي الحسن (٣). وفي مالكٍ نظر، قاله العقيلي. ثم ساق من طريق مروان بن معاوية: حدثنا مالك بن أبي الحسن، عن عتبة - شيخ من بني فَزَارة - عن عكرمة، عن ابن عباس رفعه:"إذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرموه".
(١) في "الميزان": عزفَتْ نفسي عن الدنيا. (٢) وهذا الرجل لا وجود له، كما بينته في التعليق على ترجمة جرير بن عقبة [١٧٩٧]. ٥٠٩٣ - ابن معين (الدوري) ٢: ٣٩٠، التاريخ الكبير ٦: ٥٢٣، ضعفاء العقيلي ٣: ٣٣٠، الجرح والتعديل ٦: ٣٧٢، ثقات ابن حبان ٧: ٢٧٠. (٣) في الأصول: مالك بن الحسن، والصواب: ابن أبي الحسن، كما في "الجرح والتعديل" و "ضعفاء العقيلي" وستأتي ترجمته برقم [٦٢٦٦].