زُرَيع، والبصريين، روى عنه أحمد بن حَيَّان بن المُلاعِب. فالظاهر أنه هو (١).
٣٨٤٨ - صالح بن أبي الأسود الكوفي الحناط، عن الأعمش وغيره، واهٍ، وقال ابن عدي: أحاديثه ليست بالمستقيمة، وليس بالمعروف.
ثم قال: حدثنا الحسين بن علي السَّلولي الكوفي، حدثنا محمد بن الحسن السَّلُولي، حدثنا صالح بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن عطية قال: قلت لجابر: كيف كان منزلةُ علي ﵁ فيكم؟ قال: كان خيرَ البشر.
قلت: لعله عَنَى في زمانه.
٣٨٤٩ - ز- صالح بن أيوب، عن حبيبٍ كاتبِ مالك. وعنه محمد بن هارون بن حَسَّان شيخٌ لابن عدي. جَهَّله المؤلِّف فيما رَأيتُ بخطه.
٣٨٥٠ - صالح بن بشر السَّدُوسي، لا يعرف، انتهى.
وفي كتاب "الضعفاء" لأبي العرب بسند جيد، عن حبيب بن الشهيد، قال: كنت جالسًا عند إياس، فجاءه رجل فقال: وإن كنت تريد القضاء فعليك بعبد الملك بن يعلى، وإن كنت تريد الفُتْيا فعليك بالحَسَن، وإن كنت تريد الصُّلح فعليك بحُمَيد، وإن كنت تريد الشَّغْب فعليك بصالح السَّدوسي يقول لك: اجحد ما عليك، وادعَّ ما ليس لك، واحتجَّ ببيِّنة غَيَبٍ.
(١) نعم هو. فقد ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤: ٣٩٤، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٨: ٤٨٠ في الرواة عن عبد الوارث بن سعيد. ٣٨٤٨ - الميزان ٢: ٢٨٨، الجرح والتعديل ٤: ٣٩٥، الكامل ٤: ٦٦، المغني ١: ٣٠٢، الديوان ١٩٠. ٣٨٥٠ - الميزان ٢: ٢٨٩، ابن معين (الدوري) ٤: ٣٤٩ و ٣٥٠ (الدارمي) ٧٢، الكامل ٦٨:٤، المغني ١: ٣٠٢، الديوان ١٩١.