٧٠٣٠ - محمد بن عبد الله الموصلي، عن الأعمش. قال الأزدي: مجهول.
روى عبد الله بن صالح، عنه، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله ﵁ مرفوعًا قال:"ليس من عالم إلَّا قد أخذ الله ميثاقَهُ، يدفع عنه مساوئ عَمَله بمحاسن عَمَله، إلَّا أنه لا يوحى إليه".
فهذا كذبٌ، انتهى.
قال الأزدي: منكَرٌ لا يصح.
٧٠٣١ - محمد بن عبد الله، حكى عنه أحمدُ بن عبد الجبار العطاردي حكايةً فيها نظر، انتهى.
والحكاية أوردها المصنف في ترجمة أبي بكر بن عياش (١)، قال زكريا الساجي: حدثنا أحمد العطاردي، حدثني محمد بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال: طلب الرشيدُ أبي، فمضى إليه فقال: إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله ﷺ قال: "يكون قوم بعدي يُنْبَزُون بالرافضة، فاقتلوهم فإنهم مشركون" فوالله إن كان حقًّا لأقتلنَّهم.
قال: فلما رأيت ذلك خفت فقلت: يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبّونك أشدَّ من بني أمية، وهم إليك أميلُ.
قال: فسُرّي عنه، وأمر لي بمالٍ فأخذته.
٧٠٣٠ - الميزان ٣: ٦١٠، تنزيه الشريعة ١: ١٠٨. ٧٠٣١ - الميزان ٣: ٦١٠ وسقط كلام ابن حجر برمَّته من ط. (١) "الميزان" ٤: ٥٠١.