المِنْقَرِي، وكان يلزم مسجدَ حماد بن سلمة، وحمَّادٌ أمَرَنا أن نكتب عنه قال: حدثنا قتادة، عن أنس … فذكر الحديث.
وفيه:"فإذا كان يومُ الجمعة (١)، نزل ربُّنا على عرشه إلى ذلك الوادي، وقد حَفّ العرش بمنابر من ذهب مكلَّلة بالجوهر" وفيه: "فيناديهم ﷿ بصَوْته: ارفعوا رُؤوسكم، فإنما كانت العبادةُ في الدنيا".
قال العقيلي: ليس له أصل من حديث قتادة، بل هو حديث أبي اليَقْظان عُثمان بن عمير، عن أنس بأنقصَ من هذا، انتهى.
وقال العُقيلي: مجهول، وساق حديثه من رواية إبراهيم بن يعقوب، عن محمد بن سعيد.
٢٧٨٨ - حمزة الضَّبِّي، شيخ لشعبة، ضُعِّف، انتهى.
وكأنه أخذه من الأزدي، وقد ذكرتُ في حمزة العائذي (٢) المخرَّج له في "مسلم" أنه يقال فيه: الضَّبي، وجوَّزتُ أن يكون تصحَّف بالنَّصِيبي (٣)، وإلَّا فهو غيرُ العائذي.
٢٧٨٩ - حمزة، أبو عَمْرو، قال ابن معين: لا يُعرف.
٢٧٩٠ - حمزة، شيخ لمغيرة بن مِقْسَم الضَّبي، مجهول.
(١) في حاشية ص "خ - يعني: أنه في نسخة -: القيامة". ٢٧٨٨ - الميزان ١: ٦٠٩. (٢) ترجمته في "تهذيب الكمال" ٧: ٣٣٦، و "تهذيب التهذيب" ٣: ٣٢. (٣) ترجمته في "تهذيب الكمال" ٧: ٣٢٣، و "تهذيب التهذيب" ٣: ٢٨. ٢٧٨٩ - الميزان ١: ٦٠٩، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٣٦، المغني ١: ١٩٣. ٢٧٩٠ - الميزان ١: ٦٠٩، ابن معين (الدوري) ٢: ١٣٤ (الدارمي) ٩٠، الجرح والتعديل ٢١٧:٣، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٢٣٦، المغني ١: ١٩٣، الديوان ١٠٤.