عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: في عِيادة الجارِ اليهودي.
وقال: إسنادُه غير محفوظ، وأما المتنُ فله طريق آخر.
٤٢٠٨ - عبد الله بن حَكيم، أبو بكر الداهِرِي البصري، عن هشام بن عروة، وإسماعيل بن أبي خالد، وجماعة. وعنه عمرو بن عون، وجُبارة بن المغلِّس.
قال أحمد: ليس بشيء. وكذا قال ابن المديني، وغيره. وقال ابن معين مرة: ليس بثقة. وكذا قال النسائي. وقال الجُوزْجاني: كذاب.
وبعض الناس قد مَشَّاه وقَوَّاه، فلم يُلتفت إليه.
عمرو بن عون: حدثنا عبد الله بن حكيم، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عُرَينة، عن جُفَينة:"أن النبي ﷺ كتب إليه كتابًا، فرَقَع به دَلْوَه، فقالت له بنتُه: عَمَدت إلى كتاب سيد العرب فرَقَعْتَ به دَلْوك! لَيَمَسَّنَّك بلاءٌ، فغارت عليه خَيْلُ رسول الله ﷺ فأخذوا كل قليل له (١)، ثم جاء بعد مُسْلمًا، فقال له النبي ﷺ: اذهب فما وجدتَ قبل
قِسمة السِّهام فهو لك".
عمرو بن عون: حدثنا أبو بكر الداهري، عن إسماعيل، عن قيس، عن
٤٢٠٨ - الميزان ٢: ٤١٠ و ٤١١، ابن معين (الدوري) ٢: ٣٠٢، سؤالات ابن أبي شيبة ١٥٠، التاريخ الكبير ٥: ٧٤، أحوال الرجال ١٣١، ضعفاء النسائي ٢٥٥، ضعفاء العقيلي ٢: ٢٤١، الجرح والتعديل ٥: ٤١، المجروحين ٢: ٢١، الكامل ١٣٨:٤، ضعفاء الدارقطني ١١٤، المدخل إلى الصحيح ١٥٠، ضعفاء أبي نعيم ٩٨، السنن الكبرى للبيهقي ٥: ١٢٩، تاريخ بغداد ٩: ٤٤٦، الأنساب ٥: ٢٩٧، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١١٩، المغني ١: ٣٣٥، المقتنى في الكنى ١: ١١٩، وانظر ترجمة عبد الله بن داهر [٤٢٢٢]. (١) في "الميزان": فأخذوا كل مالٍ له.