٨٢٧٦ - هشام بن لاحِق، عن عاصم الأحول. قال أحمد: تركت حديثه.
قلت: وكان قد روى عنه.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وهو أبو عثمان المدائني، قوَّاه النسائي، انتهى.
وذكره العقيلي في "الضعفاء" ونقل عن أحمد قال: حدثنا هشام بن لاحق أبو عثمان المدائني، حدثنا عاصم، فذكر حديثًا ثم قال: كتبنا عنه أحاديث عن عاصم رَفَعها، لا يرفعها الناس.
وقال العقيلي أيضًا والساجي: قال البخاري: هو مضطرب الحديث، عنده مناكير، أنكر شَبَابةُ أحاديثه. قال الساجي: وهو لا يتابع.
وقال ابن عدي: أحاديثه حسان، وأرجو أنه لا بأس به. وذكره ابن حبان أيضًا في "الثقات" فقال: يروي عن عاصم، وعنه أحمد بن هشام بن بَهْرَام نسخة في القلب من بعضها.
(١) هذه العبارة مضطربة. لأن هشام بن نجيح لم ينسب عجليًا، والمصنف يريد أن يقول: "والثاني - يعني هشام بن أبي هشام - ضعفه العجلي وأبو حاتم أيضًا". قلت: الذي ضعفه العجلي وأبو حاتم آخَر، هو هشام بن أبي هشام أبو المقدام. انظر "ثقات" العجلي ٤٥٩، و "الجرح والتعديل" ٩: ٥٨ و "تعجيل المنفعة" ٤٣٢ أو ٢: ٣٣٢. ٨٢٧٦ - الميزان ٤: ٣٠٦، علل أحمد ٢٥٨:٢، التاريخ الكبير ٨: ٢٠٠، ضعفاء العقيلي ٤: ٣٣٧، الجرح والتعديل ٩: ٦٩، المجروحين ٣: ٩٠، ثقات ابن حبان ٥: ٥٦٧، الكامل ٧: ١١٠، تاريخ بغداد ١٤: ٤٤، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٧٦، المغني ٢: ٧١٢، الديوان ٤٢٠.