٥٧٦٠ - عمران بن أبي الفَضْل، عن نافع. قال ابن معين: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: روى عنه إسماعيل بن عياش حديثَين موضوعَين باطلين. قلت: أحدهما: مسابقةُ عائشة، بألفاظٍ تنكَر.
وثانيهما: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ﵂ أنها قالت:"يا رسول الله، أرأيتَ لو نزلتَ واديًا قد عُرِّي جميعُ الشجر إلَّا شجرة واحدة أين كنت تَنزل؟ قال: على الشجرة التي لم تُعْرَ، قالت: فأنا تلك الشجرة".
وقد روى بقية، عن زُرعة بن عبد الله الزُّبيدي، عن عمران بن أبي الفضل، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا:"العربُ أكْفَاءٌ قبيلة بقبيلة، وحَيّ بِحَيّ، إلَّا حائكٌ أو حجّامٌ"(١)، انتهى.
وقال ابن الجارود: ليس بشيء. وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ، روى مناكير. وذكره الساجي في "الضعفاء". وقال ابن الدَّورقي، عن ابن معين: ضعيف (٢).
وروى له ابن عدي حديثًا ثالثًا عن هشام بن عروة، وقال: ولِعِمران غير ما ذكرت، وضعفه بيِّن على حديثه.
وقال ابن عبد البر: حديثه في الحاكةِ موضوعٌ.
٥٧٦٠ - الميزان ٣: ٢٤١، ابن معين (الدوري) ٢: ٤٣٩ (ابن محرز) ١: ٥٣، ضعفاء النسائي ٢٢٥، ضعفاء العقيلي ٣: ٣٠٣، الجرح والتعديل ٦: ٣٠٣، المجروحين ١٢٤:٢، الكامل ٩٤:٥، ضعفاء ابن شاهين ١٤٩، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ٢٢١، المغني ٢: ٤٧٩، الديوان ٣٠٠، إكمال الحسيني ٣٢٤، تعجيل المنفعة ٢١٩ أو ٢: ٨٢. (١) هكذا برفع المستثنى في جميع الأصول! وحقه النصب. (٢) في "الكامل" من رواية ابن الدورقي عن ابن معين: ليس بشيء.