وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقال ابن طاهر: كذَّاب، يضع الحديث.
وذكره ابن حبان في "الضعفاء" فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الأصبهانيّ، حدثنا أحمد بن عيسى، … (١) حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا:"إنَّ للقلب فرحةَ عند أكل اللَّحم، وما دام الفَرَحُ بأَحَدٍ إلَّا أَشِرَ وبَطِرَ، فمرَّة ومرَّة"، انتهى.
ولابن حبان في ترجمته: كان يَرْوي المناكير عن المشاهير، والمقلوبات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاجُ بما انفرد به. وروى عنه مكحول البَيْرُوتي، وأبو نُعيم بن عدي، والأصمُّ وآخرون.
وقال مَسْلَمة: كذَّاب، حدَّث بأحاديث موضوعة.
وقال ابن يونس: مات سنة ثلاث وتسعين ومئتين، وكان مضطربَ الحديث جدًّا.
٦٩٥ - أحمد بن عيسى الهاشمي، عن ابن أبي فُدَيك وغيره. قال الدارقطني: كذاب.
قال الرَّامَهُرْمُزِي في أول "المحدّث الفاصِل": حدثنا أبو حَصِين الوادِعي، حدثنا أبو طاهر أحمد بن عيسى العَلَوي، حدثنا ابن أبي فُدَيك، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عن علي ﵁ قال: قال رسول اللّه ﷺ: "اللهم ارحم خُلَفائي، قلنا: ومَنْ خُلفاؤك؟ قال: الذين يَرْوُون أحاديثي ويعلِّمونها الناسَ".