٢١٨٩ - الحُرُّ بن سعيد النخعي الكوفي، عن شَرِيكٍ، بذاك الحديث الباطل:"عَليٌّ خيرُ البَشَر". وهذا الرجلُ لم أظفر لهم فيه بكلام، انتهى.
وقد قال الخطيب في "المؤتلِف والمختلِف": لم يروه عن شريكٍ غير الحُرّ، وهو في عِداد المجهولين.
٢١٩٠ - الحُرُّ بن مالك، أبو سهل العنبري، أتَى بخبر باطل فقال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله مرفوعًا:"مَنْ سَرَّه أن يُحبه الله ورسولُه فليقرأ في المصحف".
رواه ابن عدي في ترجمته فقال: حدثنا ابن بُخَيت، حدثنا إبراهيم بن جابر، حدثنا الحُرّ بن مالك فذكره.
وإنما اتُّخذت المصاحفُ بعد النبي ﷺ، انتهى.
وهذا التعليل ضعيفٌ، ففي "الصَّحيحين": "أن النبي ﷺ نَهى أن يسافَرَ بالقرآن إلى أرض العدو مخافَة أن يناله العدو" وما المانع أن يكون الله أَطْلَع نبيه على أن أصحابه سيتّخذون المصاحف.
لكن الحُرَّ مجهول الحال (١).
٢١٨٩ - الميزان ١: ٤٧٢، الكامل ٤: ١٠، المغني ١: ١٥٥، الديوان ٧٧. ٢١٩٠ - الميزان ١: ٤٧١، التاريخ الكبير ٣: ٨٣، الجرح والتعديل ٣: ٢٧٨، الكامل ٤٤٩:٢، وهو من رجال ابن ماجه كما في "تهذيب الكمال" ٥: ٥١٥ و "تهذيب التهذيب" ٢: ٢٢١. فذكره هاهنا خلاف الشرط. (١) ليس بمجهول الحال. فقد قال فيه أبو حاتم: صدوق لا بأس به، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٨: ٢١٣ وسماه "حرب" وهو وهم. وقال الذهبي في "المجرد" صالح. وقال ابن حجر في "التقريب" رقم ١١٦٠: صدوق.