النصف مئة ركعة بأَلْفِ قل هو الله أحد، إلَّا قضى الله له كلَّ حاجة طلبها … " الحديث بطوله، وهو باطل، وعليٌّ هذا في عداد المتروكين، عفا الله عنه، انتهى.
وقال ابن صاعد في حديثٍ له (١) عن الثوري: هذا منكر.
وأورد له ابن عدي عدةَ أحاديث عن الثوري وغيره، وقال: كلّها ليست بمحفوظة، وهي بواطيل، هي وجميعُ حديثه، وهو ضعيف جدًّا.
وضعفه الدارقطني وقال: تفرّد عن مالك، عن ربيعة، عن سعيد، عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني ﵄: "أن رسول الله ﷺ توضأ مرةً مرةً، فقال: هذا الذي لا يقبل الله الصلاةَ إلَّا به … " الحديث.
قلت: وهو مختلق على مالك.
وقال البرقاني، عن الدارقطني: مصري يَكْذِب، يروي عن الثقات بواطيلَ مالكٍ والثوريِّ وابنِ أبي ذئب وغيرهم.
قال الدارقطني: وسمعت أبا طالب -يعني أحمد بن نصر الحافظ- يقول: قال لي أخو ميمون -واسمه أحمد بن محمد بن زكريا البغدادي-: اتفقنا على أن لا نكتب بمصر حديثَ ثلاثةٍ وهم: علي بن الحسن السامي، ورَوْح بن صلاح، وعبدُ المنعم بن بشير.
وقال الحاكم، وأبو سعيد النقَّاش: روى أحاديث موضوعة. وقال أبو نعيم: روى أحاديث منكرةً، لا شيء.
٥٣٥٢ - علي بن الحسن النَّسَوي، عن مبشِّر بن إسماعيل، وغيره. وعنه محمد بن يحيى الذُّهْلي.
(١) في ص كتب فوق كلمة (حديث): كذا. ٥٣٥٢ - الميزان ٣: ١٢٠، المجروحين ٢: ١١٤، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٩١، المغني ٢: ٤٤٥، الديوان ٢٨٢، تنزيه الشريعة ١: ٨٦.