روى عن أبيه، عن وهب بن منبّه، عن ابن عباس:"لَقِي النبيُّ ﷺ أبا سفيانَ في الطواف، فقال: بينك وبين هِنْدٍ كذا، فقال في نفسه: أفشَتْ هِنْدٌ عليَّ سِرِّي، لأفعلنَّ بها ولأفعلنَّ، فلحق رسولُ اللّه ﷺ بعد أن فرغ، فقال: يا أبا سفيان لا تكلِّم هندًا، فإنها لم تُفْش عليك، فقال: أشهد أنك لرسول اللّه، من أنبأك ما في نفسي! ".
قال العقيلي: ليس بمشهور بالنقل، روى عنه عبدُ العزيز بن يحيى.
[من اسمه عَبْدَان وعَبْدُوس]
٤٩٩٣ - ك - عَبْدَان بن يسار، عن أحمد بن البَرْقي، خبرًا موضوعًا لا أعرفه، انتهى.
والخبر المذكور أورده الحاكم في "المستدرك" من طريق يزيد بن يزيد البَلَوي، وسيأتي في ترجمته [٨٥٩٨].
وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك": آفته البلويُّ، أو عَبْدان.
٤٩٩٤ - عَبْدُوس بن خَلَّاد، عن عبد الوهاب الخَفّاف. كذّبه أبو زرعة الرازي.
٤٩٩٢ - هذه الترجمة وهم فيها الحافظ ابن حجر، سماه عبد الوهاب، وصوابه: عبد الواحد الحَجَبي، كما في "ضعفاء العقيلي" ٥٦:٣ و ٥٧. ٤٩٩٣ - الميزان ٢: ٦٨٥، المغني ٢: ٤١٣، تلخيص المستدرك ٢: ٦١٧، الكشف الحثيث ١٧٧، تنزيه الشريعة ١: ٨٢. واسم أبيه في "المستدرك": سيَّار. ٤٩٩٤ - الميزان ٢: ٦٨٥، أجوبة أبي زرعة ٢: ٤٧٧، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١٥٩، الموضوعات ٣: ١٠٩، المغني ٢: ٤٢١، الديوان ٢٦٦، تنزيه الشريعة ١: ٨٢.