متروك. ومن مناكيره: عن يزيد، عن أنس مرفوعًا:"كل مُسْكِرٍ حرامٌ وإن كان ماءً قَرَاحًا"، انتهى.
ولفظ الأزدي: منكر الحديث، لا تَحِلّ الرواية عنه. ثم ذكر هذا الحديثَ وقال: لا يُتابَع عليه، مُنْكَر.
وقال ابن حبان في "الثقات": إبراهيم بن أبي حَنِيفة اليَمامي، يَرْوي عن كُلْثوم بن زياد، وعنه ابن مهدي. فما أدري هو ذا أم غيرُه.
*- ز- إبراهيم بن الحَوَّات، بفتح المهملة، وتشديد الواو، وآخره مثناة من فوق (١). قال الساجي: مدني، كان يعالج الحِيتان.
قلت: وسيأتي في الأصل في أواخِر من اسمه إبراهيم [٣٦٠].
١١٢ - إبراهيم بن حَيَّان بن حَكِيم بن عَلْقمة بن سعد بن معاذ (٢)، الأوسي المدني، يروي عن الحمّادَين.
قال ابن عدي: أحاديثُه موضوعة. وروى له ابن عديّ حديثَين من طريق عبدِ المؤمن بن أحمد السَّقَطي، ويحيى بن محمد بن حَرِيش العسكري عنه، وضبط أباه حَيَّان: بياء آخِرِ الحروف.
ومما يُروى عنه، عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄: أن رجلًا دعا على بناته بالموت، فقال النبي ﷺ:"لا تَدْعُ، فإن البَرَكة في البنات".
(١) ضبطه سبط ابن العجمي في "الكشف الحثيث" ٣٦: (الجوَّاب) بفتح الجيم وتشديد الواو. ١١٢ - الميزان ١: ٢٨، الكامل ١: ٢٥٤، ضعفاء الدارقطني ٤٧، أخبار أصبهان ١: ١٨٣، ضعفاء ابن الجوزي ١: ٣١، المغني ١: ١٣، الديوان ١٥، تنزيه الشريعة ١: ٢١. (٢) ورد نسبه في "أخبار أصبهان" هكذا: إبراهيم بن حيان بن حكيم بن حنظلة بن سُوَيد بن علقمة … إلخ.