٧٤٦٢ - محمد بن موسى، أبو غَزِيَّة القاضي، مدني، يروي عن مالك، وفليح بن سليمان. وعنه إبراهيم بن المنذر، والزبير بن بكار، وطائفة.
قال البخاري: عنده مناكير. وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث، ويروي عن الثقات الموضوعات. وقال أبو حاتم: ضعيف.
ووثقه الحاكم. مات سنة ٢٠٧، انتهى.
وذكره العقيلي في "الضعفاء". وقال ابن عدي: روى أشياء أنكرت عليه.
واتهمه الدارقطني بالوضع، وقد تقدم ذلك في ترجمة علي بن أحمد الكعبي المصري [٥٣٠٠]. ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن يحيى أبي غَزِيَّة الزهري [٧٥٣٩].
٧٤٦٣ - محمد بن موسى، شيخ ابن أبي فُدَيك، مجهول. كذا قال أبو حاتم (١).
وهو محمد بن موسى بن نفيع الحارثي (٢)، يروي عن مَشْيَخةٍ من قومه، أن رسول الله ﷺ قال:"الأَنَاةُ خير إلَّا في ثلاثٍ، فذكر الغزوَ، والصلاةَ، والجنازةَ".
٧٤٦٣ - الميزان ٤: ٥٠، المغني ٢: ٦٣٧، الديوان ٣٧٧. وذكره المزي في "تهذيب الكمال" ٢٦: ٥٣١ تمييزًا، وكذا المصنف في "تهذيب التهذيب" ٩: ٤٨٢. (١) لم أجد له ترجمة في "الجرح والتعديل". وإنما فيه ترجمة محمد بن موسى بن نفيع الحرَشِي، وهو آخر، من رجال (ت س) قال فيه أبو حاتم: شيخ، انظر "الجرح والتعديل" ٨: ٨٤. (٢) قال الذهبي في "المغني" إن شيخ ابن أبي فديك هنا: هو الفِطْري، قال: وهو صدوق. كذا قال الذهبي، لكن الأصح أنه الحارثي المذكور هنا. أما الفطري فقال عنه أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، وهو من رجال (م ٤) وترجمته في "تهذيب الكمال" ٢٦: ٥٢٣ و "تهذيب التهذيب" ٩: ٤٨٠.