وضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" بهذا الحديث، وقال: لا يصح عن مالك. وقال الطبراني في "الأوسط": إنه تفرد به.
٨٧٣٠ - يونس بن يحيى الهاشمي القَصَّار، جاور بمكة، وحدّث عن الأُرْمَوي، وأبي الوقت، وطائفة. قال ابن النجار: متساهل في روايته.
قلت: صدوقٌ، حسن الحال.
٨٧٣١ - يونس الكذوب، ومنهم من يقول فيه: الصدوقُ، على سبيل التهكّم، رآه أحمد بن حنبل عند إبراهيم بن سعد، وسأله عن فائدة، وذكره العقيلي مختصرًا، انتهى.
ولفظ العقيلي: حدثنا عبد اللّه بن أحمد، سمعت أبي يقول: قلت ليونس الصدوق: حماد بن سلمة عمَّن كان يفيدكم في آخر عمره؟ قال: عن سعيد الجُرَيري - يعني يحدث عنه - قال أبي: ورأيت يونس الصدوق عند إبراهيم بن سعد، قال أبي: وقدم علينا يونس الصدوق مرةَ، وكان يتَّبع الشيوخ، فأخرج شيوخًا. قال أبو عبد الرحمن - يعني عبد الله بن أحمد -: يعني بالصَّدوقِ الكذوبَ، مقلوبٌ.