قال يحيى والدارقطني: ضعيف. وقال يحيى مرةً: كذاب. قال الفَسَوي: ليس حديثه بشيء.
أبو جعفر النُّفَيلي: حدثنا كثير بن مروان المقدسي، عن إبراهيم بن أبي عَبْلة، عن عقبة بن وَسَّاج، عن عمران بن حصين ﵄ مرفوعًا:"كَفَى بالمرءِ إثمًا أن يُشار إليه بالأصابع، قالوا: يا رسول اللّه، وإن كان خيرًا؟ قال: وإن كان خيرًا، فهي مَزَلَّة، إلَّا مَنْ رحم اللّه، وإن كان شرًّا فهو شَرّ".
وقد روى عن كثير: الحسنُ بن عرفة، ومحمد بن الصباح. وروى عن ولده محمد بن كثير: أبو القاسم البغوي، انتهى.
وقال ابن الجنيد: ليس بقوي. وقال أبو حاتم: يكذب في حديثه، ولا يحتج به (١). وقال ابن عدي: ومقدار ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات. وقال السعدي: ضعيف.
وذكره ابن شاهين، والعقيلي، والساجي في "الضعفاء". وقال محمود بن غيلان: أسقطه أحمد، وابن معين، وأبو خيثمة.
٦٢٠٩ - كثير بن مَعْبَد القيسي، لا يكاد يعرف. ضعفه الأزدي، انتهى.
وقال: لا أعلم له حديثًا مسنَدًا.
٦٢١٠ - ز - كثير بن هَمَّام. قال ابن حزم: مجهول.
٦٢١١ - ز - كثير بن الوليد الحَنَفي، لا أعرفه، وله عن ابن عيينة خبرٌ أخطأ فيه، وخولف في سَنَده.
قال أبو نعيم في "الحلية": حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا
(١) كذا في الأصول. وفي "الجرح والتعديل": يُكتَب حديثه، ولا يحتج به. ٦٢٠٩ - الميزان ٣: ٤١٠، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ٢٤، المغني ٢: ٥٣١، الديوان ٣٣٠.