المسيَّب بن واضح: حدثنا خالد بن عمرو - قلت: وخالدٌ هالكٌ - عن عمرو بن الأزهر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ﵂ قالت:"لما زوَّج النبي ﷺ أمَّ كلثوم قال لأم أيمن: خذي بنتي وزُفِّيها إلى عثمان، وخَفّقي بالدُّفّ، ففعلت، فجاءها النبي ﷺ بعد ثالثة فقال: كيف وجدتِ بعلَكِ؟ قالت: خير رجل، قال: أمَا إنه أشبه الناس بجدِّكِ إبراهيم، وأبيكِ محمد". فهذا موضوع.
عمرو بن الأزهر، عن أبان، عن أنس ﵁ مرفوعًا:"لا تُجالسوا أبناء الملوك، فإن الأنفُس تشتاق إليهم ما لا تشتاق إلى الجواري العَوَاتق".
عمرو بن الأزهر، عن ابن عون، عن الشعبي، عن ابن عباس ﵄: ﴿أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ﴾ قال: جودةُ الخط، انتهى.
وقال عباس الدوري، عن يحيى: كان كذابًا، ضعيفًا. وقال الدولابي: متروك [الحديث](١). وقال الجوزجاني: غير ثقة.
وقال العقيلي: حدثنا أحمد بن علي الأبار، سمعت مجاهد بن موسى قال أبو سعيد الحداد … فذكر الحكاية المتقدمة، لكن قال: قالوا له: تعرف في الحائك يأخذ الخيوط؟ فقال: حدثنا هشام، عن الحسن قال: الخيوط بالدهن.
وبه: قالوا له في الحجام يُرِي الرجلَ مَحَاجمه، فقال: حدثنا هشام، عن الحسن قال: لا بأس به.
قال أبو سعيد: لا أكثَرَ اللهُ في المسلمين مثلَه.
٥٧٧٦ - ز - عمرو بن أسماء، عن أبي المَلِيح بن أسامة، عن أبيه: في الصلاة في الرِّحال في المطر. أخرجه العقيلي في ترجمة أبي المَلِيح (٢).
(١) زيادة من ك ط. (٢) في "الضعفاء" ٤: ٣١. ومرَّ في عمر بن أسماء، وصوابه عَمْرو.