عبد الخالق بمصر، حدثنا الحسن بن زُولاق، حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني، عن عبد الأعلى بن حماد النَّرسي، عن حماد بن سلمة، عن أبي العُشَراء، عن ابن عباس:
"كنّا في وَليمة رجل من الأنصار، فأُتي بطعام فيه باذِنجان، فقال رجل من القوم: يا رسول الله، إن الباذِنجان يُهَيِّج المَرَار، ويُيَبّس اللسان، فأكل رسول الله ﷺ باذنجانةً باذنجانةً في لُقمة، فأعاد الرجلُ، فقال رسول الله ﷺ: "إنما الباذنجانُ شفاء من كل داء، ولا داءَ فيه".
وفي السند: عبد الوهاب بن محمد الخراساني، وما عرفتُه، والمتنُ موضوع (١).
٤٨٢١ - عبد العزيز بن عبد الرحمن البالِسِى، عن خُصَيف، اتَّهمه الإمام أحمد.
ومن بلاياه: لُوَين، حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن الجَزَري، عن خُصيف، عن مجاهد، عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: "من تقلَّد سيفًا في سبيل الله قَلَّده الله وِشاحَين يوم القيامة من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها، إن الله يباهي ملائكته بسيفِ الغازي ورُمْحِهِ وسلاحِهِ … " الحديث.
(١) وذكر ابن الجوزي هذا الحديث في "الموضوعات" ٢: ٣٠١ من طريق أحمد بن محمد بن حبيب -كذا، وصوابه: حَرْب- المُلْحَمي، عن عبد الأعلى بن حماد، به، وقال: المتهم بوضعه المُلْحَمي. ٤٨٢١ - الميزان ٢: ٦٣١، علل أحمد ٢٦٨:٢، ضعفاء النسائي ٢١١، ضعفاء العقيلي ٣: ٥، الجرح والتعديل ٥: ٣٨٨، المجروحين ٢: ١٣٨، الكامل ٥: ٢٨٩، ضعفاء الدارقطني ١٢٢، المدخل إلى الصحيح ١٧٢، ضعفاء أبي نعيم ١٠٥، الأنساب ٢: ٥٦، ضعفاء ابن الجوزي ٢: ١١٠، المغني ٢: ٣٩٨، الديوان ٢٥٢، الكشف الحثيث ١٦٩، بحر الدم ٢٧٥.