١٠٧٩ - إسحاق بن واصِل، عن أبي جعفر الباقر، من الهَلْكَى.
فمِن بلاياه التي أوردها الأَزْديُّ مرفوعًا:"من السُّرَّة إلى الرُّكبة عَورة". و"شرار أمتي الذين غُذُّوا في النَّعيم، يأكلون ألوانًا، ويشربون ألوانًا، ويركبون ألوانًا، يتشدَّقون في الكلام". و"مَنْ ابتدأ بأكل القِثَّاء، فليأكل من رَأْسِها"، "رأيتُ رسول الله ﷺ أخذ قِثَّاءةً بشِماله ورُطَبًا بيمينه، فأكل مِنْ ذا مرة، ومِنْ ذا مرة". وقال:"أطيبُ اللَّحْمِ لحمُ الظهر".
لكن الجميع من رواية أصرم بن حَوشب - وليس بثقةٍ - عنه، وهو هالكٌ، انتهى.
أورد هذا الأزدي في ترجمة إسحاق هذا، من روايته عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدِّثْنا ما سمعتَ من رسول الله ﷺ وما رأيتَ منه، ولا تحدِّثنا عن غيره، وإن كان معه (١)، فذَكَر هذه الأحاديث وساق منها:"صدقةُ السِّر تطفئ غضبَ الرب".
والحديثُ الأول أخرجه الحاكم في "المستدرك"(٢)، وتعقَّبه المؤلف بإسحاق هذا، وأصرمَ بنِ حَوْشب. وذَكَر إسحاقَ هذا أبو جعفر الطُّوسي في "رجال الشيعة".
١٠٨٠ - إسحاق بن وَزِير، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، لا يُدْرَى من ذا. قال أبو حاتم: مجهول، انتهى.
١٠٧٩ - الميزان ١: ٢٠٢، رجال الطوسي ١٠٧، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٠٥، المغني ١: ٧٤، الديوان ٢٩، الكشف الحثيث ٦٦، تنزيه الشريعة ١: ٣٧، معجم رجال الحديث ٣: ٧٢. (١) في أ د: "وإن كان ثقة". (٢) ٣: ٥٦٨، وفيه: وفي نسخة د: " يلبسون" بدل: يشربون. ١٠٨٠ - الميزان ١: ٢٠٣، التاريخ الكبير ١: ٤٠٤، الجرح والتعديل ٢: ٢٣٦، ثقات ابن حبان ٦: ٥١، المغني ١: ٧٤. ١١: ١٣٧٨