وقد رجح ابن عدي أن شيخ موسى فيه: عبد الله المكبَّر، ووجَّهه بعض الحفاظ بأن موسى أدرك عبد الله المكبَّر، ولم يدرك عبيد الله -بالتصغير- لأن المصغَّر مات قبل المكبَّر ببضع وعشرين سنة.
وقد وصف النووي في "شرح المهذَّب" حديث موسى بالضعف، فقال بعد قول صاحب "المهذب": "لِمَا روى ابن عمر رفعه: "من زار قبري وجبت له شفاعتي": أما حديث ابن عمر فرواه البزار والدارقطني والبيهقي بإسنادَيْن ضعيفَيْن جدًّا.
وأما ما تقدم في ترجمة مسلمة بن سالم الجهني [٧٧٠٥] أنه وافق موسى بن هلال على رواية هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر الثقة المصغَّر، فليس كذلك، بل لَمَّا رواه عنه خالف موسى في إسناده، فإنه قال فيه: "عن عبيد الله، عن نافع، عن سالم، عن ابن عمر" فأدخل بين نافع وابن عمر: سالمًا. رُويناه كذلك في "الخِلَعِيَّات" وقد سبق في ترجمته.
٨٠٥٣ - موسى بن هلال النخعي، عن أبي إسحاق السَّبِيعي. قال أبو زرعة: ضعيف.
٨٠٥٤ - موسى بن يسار، أبو الطيب المكي، عن عائشة بنت طلحة. قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
٨٠٠٤ مكرر- موسى بن يَسَار الأُسْواري، وصوابه ابن سَيَّار كما مر، وفي "كتاب العقيلي" بتقديم الياء.
٨٠٥٣ - الميزان ٤: ٢٢٦، الجرح والتعديل ٨: ١٦٦، ضعفاء ابن الجوزي ٣: ١٥١، المغني ٢: ٦٨٨، الديوان ٤٠٤. ٨٠٠٤ - مكرر- الميزان ٤: ٢٢٦، ابن معين (الدوري) ٢: ٥٩٧، كنى الدولابي ٢: ١٦، الجرح والتعديل ٨: ١٦٨، تاريخ بغداد ١٣: ٢٠، الإِكمال ١: ٣١٤، المغني ٢٢٦:٢، المقتنى في الكنى ١: ٣٣١ و ٣٣٢.