قال البخاري: وهذا لا يصح، لأن أيوبَ وسِماكًا وعاصمًا رووه عن عكرمة، عن ابن عباس ﵄، عن النبي ﷺ.
وقال لنا عبد الله بن صالح: حدثني الليث، حدثني عُقيل ويونس (١)، عن ابن شهاب، أخبرني سعيد بن خالد، سمع عروة، سمع عائشة، عن النبي ﷺ قال:"توضؤوا مما مَسّت النار". ثم قال البخاري: هذا أصح، انتهى.
وذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من "الثقات".
٥٧٣٤ - عمران بن أيوب، عن … (٢)، قال ابن ماكولا: يتَّهمونه.
٥٧٣٥ - عمران بن بِشْر (٣)، عن ابن عمر، لم يصح حديثه. قاله الأزدي أبو الفتح، انتهى.
وفي "ثقات" ابن حبان: عمران بن بشر، أبو بشر السعدي، عن سعيد بن المسيب، وعنه الحجازيون. فلعلّه هذا (٤).
٥٧٣٦ - عمران بن تَمَّام، عن أبي جمرة. قال أبو حاتم: أتى بخبرٍ منكر متنُه: "من إكفاء الدِّين: تَفَصُّح النَّبَط، واتخاذُهم القصور في الأمصار"(٥)، انتهى.
(١) في "التاريخ الكبير": عُقَيل عن يونس. كذا! ويبدو أن الصواب: عُقيل ويونس. ٥٧٣٤ - الميزان ٣: ٢٣٥، المغني ٢: ٤٧٧. (٢) بياض في الأصول. ٥٧٣٥ - الميزان ٣: ٢٣٥، ثقات ابن حبان ٧: ٢٣٩، تعجيل المنفعة ٣١٨ أو ٢: ٨٠. (٣) في "الميزان": عمران بن أبي بشر. (٤) وقال المصنف في "تعجيل المنفعة": الذي يظهر أنه آخر غير الأول. ٥٧٣٦ - الميزان ٣: ٢٣٥، الجرح والتعديل ٦: ٢٩٥، المغني ٢: ٤٧٧. (٥) في "الميزان": واتخاذ القصور …