٣٧٦٤ - ز - شبيب بن حفص المصري، روى عن عبد الصمد بن مُطَيرٍ خبرًا منكرًا جدًّا. روى عنه ابن خزيمة وقال: أبرأ من عُهدته.
وقد ذكر المؤلِّف الحديثَ في ترجمة عبد الصمد (١)[٤٧٩٠] وساقه بسنده، فوقع عنده حَبِيب بن حفص، وهو تصحيفٌ.
٣٧٦٥ - شبيب بن سُلَيم، عن الحسن البصري، ضعفه الدارقطني، وقيل: ابن سليمان، وغمزه الفلَّاس، وروى عنه هو، ومحمد بن المثنى، انتهى.
ذكره ابن عدي فقال: قال عمرو بن علي: كان شبيبُ ينزل في بني أُسَيِّد عند المسجد، وكان روى عن الحسن البصري حديثًا واحدًا، وهو أنه قال: شجَّني غلام، فذهب بي هارون بن رِئاب إلى الحسن، فأصلح بيننا على أَجْر الطبيب.
قال عمرو: ثم دخلت عليه أنا ورجلٌ يقال له: عمرو بن هارون البَكْراوي، فسمعته يقول: سمعت الحسن يقول … حتى حدَّث بنحو ثلاثين حديثًا. قال عمرو: كان صَبِيًا، فكيف سمع الحسن؟
قلت: فحاصل الأمر أنه استبعد سماعَه من الحسن، وهذا لا يستلزم القَدْح فيه، لاحتمال أن يكون الحسنُ عاش إلى أن تأهَّل للحمل عنه، فحمل عنه بعد ذلك، لكن قد قال العقيلي: كان يَكْذِب.
٣٧٦٤ - ترتيب المدارك ٤: ١٨٨. (١) "الميزان" ٢: ٦٢٠. ٣٧٦٥ - الميزان ٢: ٢٦٢، الجرح والتعديل ٤: ٣٥٩، الكامل ٤: ٣٣، ضعفاء الدارقطني ١٠٥، ضعفاء ابن الجوزي ٣٨:٢، المغني ١:٢٩٥، الديوان ١٨٥، تنزيه الشريعة ١: ٦٧.