عطاء بن يسار، عن أبي سعيد رفعه:"إذا تغوَّط الاثنان، فليتَوَارَ كل واحد منهما عن صاحبه، ولا يتحدثان على طوقهما".
قال الدارقطني: لا يصح عن عطاء، ولا عن زيد، ولا عن مالك، والمتَّهم بوضعه محمد بن يوسف، ثم ساق له حديثًا آخر وقال: كان يضع الأحاديث والنُّسَخ.
٧٥٨٤ - محمد بن يوسف بن يعقوب، أبو بكر (١) الرّقي، حافظ جوَّال، لقي خيثمة بن سليمان وطبقته. قال أبو بكر الخطيب: كذاب.
قلت: وضع على الطبراني حديثًا باطلًا في: حَشْر العلماء، انتهى.
روى عنه أبو العلاء الواسطي وقال: كان حافظًا، وعبدُ العزيز بن علي الأزجي، وأبو الحسين بن جُمَيع، وآخرون.
والحديث الذي أشار إليه المصنف: قال الخطيب: حدثنا الصوري، حدثنا ابن جميع، حدثنا محمد بن يوسف الرقي، حدثنا الطبراني، حدثنا الدَّبَري، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن أنس ﵁ رفعه:"إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث بأيديهم المحابر … " فذكر حديثًا طويلًا في: فضل الصلاة على النبي ﷺ.
قال الخطيب: هذا حديث موضوع، والحمل فيه على الرَّقِّي، وذكر عنه حكاية أخرى باطلة.
وأخرج الحديث المذكور أبو المحاسن الرُّوْياني في "فوائده" عن
٧٥٨٤ - الميزان ٤: ٧٢، تاريخ بغداد ٣: ٤٠٩، مختصر تاريخ دمشق ٢٣: ٣٧٥، المغني ٢: ٦٤٥، الديوان ٣٨٠، تاريخ الإسلام ٦٧٨ الطبقة ٣٨، تذكرة الحفاظ ٣: ١٠١٢، السير ١٦: ٤٧٣، الكشف الحثيث ٢٥٤، تنزيه الشريعة ١: ١١٦. (١) وأبو عبد الله، كناه بهما الخطيب في "تاريخ بغداد".