وأحمدُ بن خالد يَقْرأُ عليه سماعَ عيسى، عن ابن القاسم، فمضى لهم: أُسَيْد بن الحُضَير، فردَّ أصبغُ بن خليل عليه: الخُضَير بالخاء المعجمة وقال: هو تصغير خَضِر، فجعل يرادّه فيه وهو يأبى.
مات سنة ٢٧٣.
وحكى عياض في "المدارك"، أنه حدَّث عن الغازي بن قيس، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ، عن جبريل، عن الله تعالى في إسنادِ القرآن، قال: فظن أن نافعًا القارئ هو مَولى ابنُ عمر.
ونُقِل عن أحمد بن خالد، أنه قال: لم يَقْصِد أصبغُ بن خليل الكذبَ على رسول الله ﷺ، وإنما أظهر أنه يُريد تأييدَ مذهبه. قال عِياض: وهذا كلامٌ لا معنى له، وكلُّ مَنْ كَذَب على النبي ﷺ فإنما كذَبَ لتأييد غَرَضه.
١٢٩٨ - أصْبَغ بن دِحْيَة، عن رِشْدِين بن سعد، بخبر منكر، لكن رِشْدِين واهٍ، وأصبغُ أقوى منه.
١٢٩٩ - أصبغ بن سفيان الكَلْبي، قال ابن معين: لا أعرفه. وقال الأزدي: مجهول، له عن عبد العزيز بن مَرْوان شيء، انتهى.
وقال العُقَيلي: روى عن عبد العزيز بن مروان، عن أبي هريرة، عن سلمان قال: "سألتُ رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله، إن الله لم يبعث نبيًّا إلَّا بَيَّن له مَنْ يَلِي بعده، فهل بَيَّن لك؟ قال: لا، ثم سألتُه
١٢٩٨ - الميزان ١: ٢٧٠، المغني ١: ٩٢. ١٢٩٩ - الميزان ١: ٢٧٠، ابن معين (الدارمي)، ضعفاء العقيلي ١: ١٣٠، الجرح والتعديل ٢: ٣٢١، الكامل ١: ٤٠٨، ضعفاء ابن الجوزي ١: ١٢٦، المغني ١: ٩٢، الديوان ٤٠.