وسلَّم الكتابَ فكتب. فأنكر ابنُ سهل هذا وغيرُه على الباجي وكَفَّروه، وبدَّعوه، فأدى ذلك بأصحاب الباجي إلى القول في ابن سهل، والإكثار عليه.
وقال ابن سكرة أيضًا: كان بينه وبين شيخه أبي عُمر منافرة ومقاطعة.
وقال أبو الأصبغ بن سهل الكاتب: أشكلَتْ عليَّ مسائلُ من علم القرآن، لم أجد فيمن لقيتُه من يَشْفِيني، حتى لقيتُه.
٤٢٧١ - عبد اللّه بن سِيْدان المَطْرُودي، قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
جعفر بن بُرْقان، عن ثابت بن الحجاج، عن عبد اللّه بن سِيدان، قال: صليت الجمعةَ مع أبي بكر، ثم مع عمر، فكانت قبلَ نصف النهار … الحديث.
قال اللَّالَكَائي: مجهولٌ، لا خيرَ فيه (١)، انتهى.
وذكره ابن حبان في "الثقات" في طبقة الصحابة فقال: السّلمي، نزل الرَّبَذَة، يقال: إن له صحبة، ثم ذكره في التابعين فقال: ومَطْرودٌ فَخِذٌ من سُليم، يروي عن أبي ذر، وحذيفة، عِداده في أهل الرَّبَذَة. روى عنه ميمون بن مِهْران، وحبيب بن أبي مَرْزوق.
وقال ابن عدي: له حديثٌ واحد، وهو شبهُ المجهول.
٤٢٧١ - الميزان ٤٣٧:٢، طبقات ابن سعد ٤٣٨:٧، التاريخ الكبير ٥: ١١٠، ضعفاء العقيلي ٢: ٢٦٥، الجرح والتعديل ٦٨:٥، ثقات ابن حبان ٣: ٢٤٧ و ٥: ٣١، الكامل ٢٢٢:٤، الأنساب ٣١٤:١٢، تجريد أسماء الصحابة ١: ٣١٧، المغني ١: ٣٤١، الديوان ٢١٨، الإصابة ٤: ١٢٥. (١) وعبارة "الميزان": مجهول، لا حجة فيه.