الرَّعية، فيفْلُجوا عليه، فيقال له: سُدَّ عنا رُكْنًا من أركان جهنم"، انتهى.
وقد نسبه البخاري فقال: أغلب بن تميم بن النُّعمان الكِنْدي.
وقال ابن عدي: أحاديثُه عامتها غير محفوظة، إلَّا أنه ممَّن يُكتَبُ حديثه.
وقال مَسلمة بن قاسم: منكر الحديث، ضعيف.
ورَوى أيضًا عن قتادة، والمعلى بن زياد، ومخلد بن الهُذَيل (١). وعنه زيد بن الحباب، ومحمد بن وزير الواسطي، ويحيى بن حماد.
وقال البزّار: ليس بالحافظ. وقال النسائي: ضعيف. وذكره العُقَيلي والساجي وابن الجارود في "الضعفاء".
وأورد له العُقَيلي، عن مخلد أبي الهُذَيل، عن عبد الرحمن بن عدي، عن ابن عمر، عن عثمان: "سَأل عن تَفْسِير ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ … " الحديث. وقال: لا يُتابعُه عليه إلَّا مَنْ هو دونه.
١٣١٠ مكرر- ز- أغْلَب الشَّعْوَذِي، قال ابن معين: ليس بشيء. أفرده بعضُهم، وهو الذي قبله، فقد قال ابن معين في روايةٍ أخرى: أغلَبُ بن تميم البصري، سمعنا منه، وليس بثقة، وكان يقال له: الشَّعْوَذي.
[من اسمُهُ أفضَلُ وإِقبْال]
١٣١١ - ز- أفضَلُ بن أبي الحَسَن بن محفوظ الحفّار، متأخّر، سَمع من ابن الطَّلَّاية.
قال ابن النجَّار: سمعتُ منه، وكان شيخًا لا بأس به، بلغني أنه تغيَّر قبل موته، توفي في رابعَ عَشَر شعبان سنة ٦٠٧.
(١) عُلق في حاشية ص: لعله أبو الهذيل. ١٣١١ - تكملة المنذري: ٢: ٢١١، تاريخ الإِسلام ٢٣٠ سنة ٦٠٧، مختصر تاريخ ابن الدبيثي ١: ٢٥٦.